الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية
المضادات الحيوية:
المضادات الحيوية هي إحدى المجموعات الدوائية التي تستخدم للقضاء على البكتيريا وهي تعمل إما بالقضاء عليها مباشرة أو بإيقاف نموها أو إضعافها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي بالجسم.
معظم الأمراض المعدية يتسبب فيها نوعين من الجراثيم: البكتيريا أو الفيروسات. المضاد الحيوي يعالج العدوى البكتيرية لكنه لا يعالج العدوى الفيروسية.
إذا كنت تعاني من أعراض العدوى الفيروسية مثل الزكام أو احتقان الحلق، استشر الطبيب أو الصيدلي حول تخفيف حدة هذه الأعراض.
يعتمد الاستخدام الأمثل للمضاد الحيوي على عدة عوامل مختلفة مثل:
عندما يصف لك الطبيب مضاد حيوي احرص على:
ولكي تتحقق الاستفادة من المضاد الحيوي عليك الالتزام بما يلي:
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقارب ثلث إلى نصف استخدام المضادات الحيوية غير ضروري أو غير مناسب. كما أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يعزز من مقاومة المضادات الحيوية.
ماذا يعني مقاومة المضادات الحيوية؟
في بعض الحالات، تقوم البكتيريا بالتغلب على المضاد الحيوي نتيجة لاستخدامه حيث يصبح استخدام المضاد الحيوي مرة أخرى للمريض غير فعال لأن البكتيريا قامت بحماية نفسها من تأثير المضاد الحيوي.
ماذا ينتج عن مقاومة المضادات الحيوية؟
قد تمرض مرة أخرى ويكون القضاء على البكتيريا بالمضادات الحيوية المتوفرة صعبًا. هذا لا يعني أن جسمك أصبح مقاومًا للمضادات الحيوية، بل أن المضاد الحيوي أصبح غير قادر على قتل البكتيريا التي بجسمك. قد تنقل هذه البكتيريا خصائص مقاومتها للمضاد لبكتيريا أخرى داخل جسمك مما يعزز مقاومة المضادات الحيوية ويصعب القضاء على هذه البكتيريا.
من هم المعرضين لحدوث مقاومة للمضادات الحيوية؟
إذا كنت من الأشخاص الذين يستخدمون المضادات الحيوية بشكل كبير ومتكرر فأنت أكثر عرضة لحدوث مقاومة البكتيريا. قد يصعب التحكم في بعض الأمراض وقد يجعل فترة المرض تطول وتتطلب تكرار الزيارات للطبيب وقد تحتاج إلى أدوية أقوى وأكثر تكلفة.
ماذا يحدث عند تناول المضاد الحيوي في حالة وجود عدوى فيروسية؟
إذا تناولت مضادًا حيويًا وأنت مصاب بعدوى فيروسية، فإن المضاد الحيوي سيهاجم البكتيريا الموجودة في جسمك وهي بكتيريا مفيدة أو على الأقل لا تسبب المرض. وبالتالي سيزيد من مقاومة المضادات الحيوية للبكتيريا غير الضارة، أو خلق فرصة للبكتيريا التي يمكنها إحداث ضرر لتحل محل البكتيريا غير الضارة.
ولذلك فإن تناولك للمضادات الحيوية لن يحميك من المرض ولن يساعدك في الشعور بالتحسن وقد يتسبب في إصابتك بأعراض جانبية ضارة.
استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل أو خلال فترة الرضاعة:
يمكنكِ استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية خلال فترة الحمل أو فترة الرضاعة بعد استشارة الطبيب، وذلك لوصف المضاد الحيوي المناسب لعلاج الحالة المرضية. وإذا كانت لديكِ أسئلة أو مخاوف بشأن استخدام المضاد الحيوي أثناء حملك أو إرضاعك لطفلك، فتحدثي مع الطبيب أو الصيدلي.
تأثير المضادات الحيوية على الحمل:
تؤثر بعض أنواع المضادات الحيوية على سلامة جنينك إذا تناولتيه خلال فترة الحمل حيث من الممكن أن تسبب
لذلك عليك إبلاغ الطبيب المعالج في حالة حملك حتى يصف المضاد الحيوي المناسب لك خلال فترة الحمل.
تأثير المضادات الحيوية على الرضاعة:
على الرغم من أن كمية المضاد الحيوي التي قد تدخل في حليبك قليلة، إلا أن بعضها قد يؤثر على الرضيع ومن الممكن أن يسبب له حساسية أو إسهال أو طفح جلدي (احمرار في الجلد).
لذلك عليك إبلاغ الطبيب المعالج في حالة قيامك بالرضاعة الطبيعية لطفلك حتى يصف المضاد الحيوي المناسب لك خلال فترة الرضاعة.
الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية:
الأعراض الجانبية هي تأثيرات تحدث أحياناً أثناء استخدامك للمستحضرات الصيدلانية بجرعتها الصحيحة. ومن الممكن أن تحدث عادة بعد استخدام دواء جديد أو زيادة الجرعة لدواء مستخدم حالياً، وغالباً ما تزول الأعراض الجانبية الطفيفة من تلقاء نفسها. وقد يحتاج بعضها الآخر إلى أيام أو أسابيع. من الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية:
للإبلاغ عن الأعراض الجانبية لأي دواء تستخدمه يرجى التواصل مع المركز الوطني للتيقظ الدوائي عبر قنوات التواصل التالية:
الرقم الموحد 19999
البريد الالكتروني: npc.drug@sfda.gov.sa
رابط الإبلاغ الالكتروني: https://ade.sfda.gov.sa/