Skip to main content

"الغذاء والدواء" تشارك في المؤتمر الدولي للهيئات الرقابية لتنظيمات الدواء

2016-12-15

شاركت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في المؤتمر الدولي للهيئات الرقابية لتنظيمات الدواء (ICDRA) الذي أقيم في جنوب إفريقيا مؤخراً.

ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية إلى بحث سبل تعزيز التعاون، ويشترك في تنظيمه كل عامين منظمة الصحة العالمية والهيئة التنظيمية للبلد المضيف، وجرى إدراج عدد من الجلسات وورشة عمل مرتبطة بأنظمة الأجهزة الطبية للمرة الأولى هذا العام.

وقدّم نائب الرئيس لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية في الهيئة العامة للغذاء والدواء، عرضاً بعنوان: "التجانس في منطقة الشرق الأوسط" خلال الجلسة العامة الأولى التي حملت عنوان: "التعاون والتجانس في مجال الأجهزة الطبية".

وركّز العرض على أنشطة الهيئة الرقابية والتنظيمية والتشريعية، والجهد المبذول في عملية التجانس مع دول العالم، وأثره على سلاسة دخول الأجهزة للسعودية، وبيان ضرورة وجود نظام رقابي للأجهزة الطبية متجانس مع دول العالم.

وشارك المهندس عبد الله الضبيب المدير التنفيذي للتسجل والتراخيص، بقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية بعرض حمل عنوان: "تنظيم الأجهزة الطبية.. التطبيق التدريجي"، ركز فيها على إيضاح تجربة قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية في تطبيق النظام الرقابي على الأجهزة بالتدريج وبخطوات متعددة شملت آراء أصحاب المصلحة المرتبطة بالنظام، إضافة إلى عرض آلية منظمة الصحة العالمية في التطبيق التدريجي للنظام الرقابي لأي دولة ترغب في استحداث نظام مشابه.

وسلطت ورشة عمل "تنظيم الأجهزة الطبية: كيفية اتخاذ الخطوات لتطبيق ناجح"، الضوء على تعامل الهيئة العامة للغذاء والدواء مع الأجهزة والمنتجات الطبية منخفضة الخطورة وآليات الاستعانة بالخبرات فيما يتعلق بتشكيل الفرق الفنية.

وفي جلسة تعزيز الأنظمة الرقابية، جرى طرح السبل المؤدية لرفع كفاءة الأجهزة الرقابية عبر تطوير اللوائح والمعايير ودعم شفافيتها، وتطوير اجراءات العمل والتدريب، واخضاع المنظمات للتقييم الذاتي حسب المعايير المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، والمشاركة في الشبكات العالمية والاقليمية للأنظمة الرقابية لتبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات.

وتضمنت جلسة الاستعداد لحالات الطوارئ الصحية، عروضاً مختلفة تسعى لوضع تنظيميات خاصة لحالات الأزمات الصحية العامة مستندة على المشورة العامة والمتخصصة من جهات ذات صلة بذلك التنظيم، كما نوقشت عدة طرق لتطوير آليات الاستخدام الصحيحة وبرامج تأهيله حول حالات طوارئ مختلفة، كما أقترح عدة توجيهات للحوار بين المنظمات الصحية للدول النامية في مجالات تنظيمية عدة مثل التكنولوجيا الصحية وتصاميم التجارب السريرية لمنتجات ضد مسببات الأمراض المعدية خصوصا للنساء الحوامل والأطفال.

وناقشت ورشة عمل "منتجات الدم.. التحديات القديمة والجديدة"، نماذج الأنظمة الخاصة بمنتجات الدم الجديدة، وكيفية الحصول على أي مساعدة ضرورية من كل من دول الأعضاء ومنظمة الصحة العالمية.

وعرضت ورشة عمل "مماثلات المستحضرات الحيوية"، تجارب عدة في تقييم ودعم توفر البدائل الحيوية الرخيصة، مثل تجربة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

وتطرقت ورشة عمل "التيقظ الدوائي"، إلى تجربة الاتحاد الاوربي في التنسيق لعمليات التيقظ الدوائي.

كما خصصت جلسة لمكافحة الأدوية المغشوشة، وورشة لتحديات استخدام الأدوية عند الطفل والأمهات، وورشة للتواصل في ما يخص الأدوية المغشوشة ورديئة الجودة، إضافة إلى ورشة عمل المستحضرات العشبية.

وقدّم نائب الرئيس لقطاع الدواء الدكتور إبراهيم الجفالي محاضرة بعنوان: "مأمونية الأدوية العشبية.. تحديات وفرص".

وركز العرض على دور المملكة في المشاركة في مجموعة التعاون الدولي في تنظيم الأدوية العشبية، واللقاء التنسيقي الذي عقد في عام 2015 في الرياض وأبرز ما تم مناقشته والتوصيات التي خرج بها ذلك اللقاء.

وشملت الفعاليات ورشة عمل عن تنظيمات اللقاحات، وورشة عمل عن نقص الأدوية، وورشة عمل مقاومة المضادات الحيوية.

الدواء