يتم تحديد ذلك سنويًّا من منظمة الصحة العالمية؛ للتأكد من أنه فعال ضد السلالات المنتشرة. يتم عزل هذه السلالات سنويًّا عن طريق شبكة المراقبة العالمية التي أنشئت عام 1948، وتقع في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وتتكرر هذه العملية كل عام.
تسببها سلالة مختلفة عن السلالات التي تسبب الإنفلونزا الموسمية، وهي لا تنتقل بين البشر، إنما تنتقل عن طريق الاتصال المباشر بالدواجن (المصابة أو الميتة)، نسبة الوفيات بين المصابين مرتفعة تصل إلى 60%. تطعيم الإنفلونزا لا يشتمل على هذه السلالة ولا يحمي من الإصابة بها، ولكن بأخذك تطعيم الإنفلونزا الموسمية تكون محميًا بإذن الله من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي تضعف الجهاز المناعي لديك وتجعلك معرضًا لخطر الإصابة بالميكروبات الأخرى، والتي من ضمنها إنفلونزا الطيور.
تطعيم الإنفلونزا آمن وجيد التحمل، ولكن من الممكن أن تصاحبه بعض الأعراض الموضعية المؤقتة، وعادة ما تختفي في غضون 48 ساعة بعد الحقن دون الحاجة للعلاج.
من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا:
• احمرار أو تورم بسيط في موضع الحقن.
• ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
• آلام طفيفة في الجسم.
• احتقان في الحلق.
تطعيم الإنفلونزا كما هو الحال في معظم التطعيمات الأخرى يجب تأجيل التطعيم به في حال وجود أي عدوى حادة أو أي مرض مصحوب بارتفاع شديد أو متوسط في درجة الحرارة.
بإعطاء التطعيم نقوم بحقن الشخص بأجزاء مشتقة من فيروسات الإنفلونزا الأكثر شيوعًا، يقوم بعدها جهاز المناعة بإنتاج الأجسام المضادة (المضادات المناعية) ضد هذه السلالات. قد تستغرق هذه العملية مدة أسبوعين يكتسب بعدها الشخص حماية ضد هذه السلالات.
هناك بعض الأشخاص الذين لا يُعطى لهم التطعيم إلا بعد استشارة الطبيب، وهؤلاء هم:
1. من لديهم حساسية شديدة من البيض.
2. من لديهم حساسية شديدة ضد تطعيم الإنفلونزا في وقت سابق.
3. من ظهرت لديهم متلازمة غيلان باري (Guillain Barre Syndrome) في وقت سابق بعد أخذ التطعيم.
4. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
5. الأشخاص الذين لديهم ارتفاع شديد أو متوسط في درجة الحرارة (ولكن يمكنهم أخذ التطعيم بعد أن تستقر لديهم درجة الحرارة).
اللقاح متوفر مجانًا في جميع المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة.
يجب أخذ اللقاح متى توفر، عادة يكون متوفرًا في شهر أكتوبر، ولكن يجب الاستمرار بأخذ اللقاح في أي وقت طوال فصل الشتاء مادامت فيروسات الإنفلونزا سارية ومنتشرة حتى في شهر يناير.
لأن تركيبة اللقاح تتغير كل عام من قبل منظمة الصحة العالمية؛ وذلك لمطابقة سلالات الفيروس المتغيرة كل عام في نصف الكرة الشمالي حيث تقع المملكة العربية السعودية، وكذلك في نصف الكرة الجنوبي؛ حيث يوجد لقاحان لنصفي الكرة الأرضية، وقد يكونان متشابهين في بعض المواسم، وذلك حسب نوع سلالات الفيروس الشائعة.