تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس "الغذاء والدواء": رؤية المملكة ٢٠٣٠ تحمل للوطن الخير والتقدم والازدهار

2016-04-26

أكد معالي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل، أن "رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠" التي وافق عليها مجلس الوزراء أمس في جلسته المنعقدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على مصلحة الوطن وأبنائه، واهتمامها بالتنمية المستدامة. 

وقال المشعل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الإعلان عن "رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠": "هذا الوطن المبارك يسير بخطى واثقة بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله -.

وأضاف: "الرؤية تحمل للوطن كل الخير والتقدم والازدهار، وتسير وفق خطة واضحة المعالم، مدعومة بحزم القيادة وعزمها وخبرة السعوديين في جميع المجالات، وهو ما سيسهم في استمرار علو مكانة الوطن وأبنائه"، لافتاً إلى أن المملكة تتمتع بكل المقومات التي تساعدها على المضي قدماً في أضخم خطة تنموية في تاريخها، من خلال المرتكزات العامة للرؤية وشموليتها، وما تمثله هذه الاستراتيجية من عائد إيجابي على رفاهية المواطن عبر إيجاد فرص عمل متعددة، مع ما تحتويه هذه الرؤية الطموحة من تطبيق نموذج فريد يهدف إلى تدريب الكوادر السعودية، وتوجيه الاستثمار في المواطن لتجعل منه عنصر عمل وإنتاج، إلى جانب التركيز على الارتقاء بواقع الخدمات الحكومية عبر وضع مؤشرات قياس للأداء تصب بنهاية المطاف في صالح دفع عجلة التطوير والتحديث في المجالات كافة. 

وأشار المشعل إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء، ستتخذ كل الإجراءات التي تعزز هذه الرؤية الطموحة. 

وثمن معالي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء جهود مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في وضع ورسم هذه الرؤية العظيمة، وقال: "سمو ولي ولي العهد يقود أكبر عميلة تنموية، عبر رؤية السعودية ٢٠٣٠، والتي ترتكز على ثلاثة محاور مهمة، وهي أن السعودية عمق عربي وإسلامي، ومحور ربط القارات الثلاث، وقوة استثمارية رائدة، عبر ورش عمل كبيرة، ومتواصلة، ساعية لخلق اقتصاد وطني لا يعتمد على النفط فقط، وإنما يتجاوزه إلى موارد اقتصادية متعددة".

 

الهيئة