تعتبر مادة الانترلوكين السادسة (Interleukin-6) أحد الأسباب المؤدية إلى زيادة حدة أعراض التهاب المفاصل (الروماتيزم) من خلال تأثيرها السلبي على استجابة الجهاز المناعي لدى الإنسان. حيث أجريت دراسة سريرية عشوائية حول هذا الموضوع امتدت لأربعة وعشرين أسبوعا كانت تهدف إلى تقييم الأثر العلاجي لعقار التوكليزوماب (Toclizumab) الذي يستخدم لعلاج هذا المرض، والذي يقوم بتثبيط مادة الانترلوكين السادسة في الجسم.
أجريت دراسة مسحية مؤخراً (Meta-analysis) قورنت فيها البروتوكولات العلاجية المختلفة الكثافة لأدوية الستاتين (Statin) للبالغين المصابين بأمراض الشرايين التاجية وذلك لاستيضاح توصيات القواعد العلاجية المحدثة التي تخص خفض معدلات الكولسترول ذو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم بشكل حاد لدى المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية.
أجرى مؤخراً دراسة هدفت للتحقق من مدى مكافأة إضافة أنسولين جلارجين (insulin glargine) مرة واحدة يومياً لإضافة أنسولين لسبرو (prandial insulin lispro) ثلاث مرات في اليوم في عموم التحكم بالسكر عند البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني والغير مسيطر عليه، والذين يتناولون العقاقير الفموية المخفضة للسكر حيث أنه كلما تفاقم داء السكري من النوع الثاني، فشلت أدوية خفض السكر في المحافظة على مستوى سكر الدم مما يؤدي إلى الحاجة لاستعمال الأنسولين.
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفيات للمرضى المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن ( COPD ) وللمرضى المتوقع استشفاؤُهم (دخولهم للمستشفى) بسبب التفاقم الطبي لحالاتهم المرضية الحادة ، سواء كانت حالات الوفاة في المستشفى أو بعد الخروج منه.
أثبتت دراسة لمقارنة تأثير عقار بيوجليتازون Pioglitazone (الذي يزيد من حساسية الأنسولين) مع عقار جليميبرايد Glimepiride ( الذي يزيد من إفراز الإنسولين) أن العلاج بعقار البيوجليتازون في المرضى المصابين بداء السكري النوع الثاني والمصاحب بمرض الشرايين التاجية أدى إلى انخفاض ملحوظ في تفاقم تصلب الشرايين التاجية مقارنة مع العلاج بعقار الجليميبرايد. وأجريت هذه الدراسة على 543 مريضاً مصابين بداء السكري من النوع الثاني ومرض الشرايين التاجية.
تعتبر أمراض الكلى المزمنة البسيطة أو المتوسطة من أحد الأسباب التي تؤدي إلى تقصير العمر وزيادة الأعراض الجانبية الناتجة بعد عمليات توسيع الشرايين التاجية في القلب. وقد أدّى التداوي بعقار الكلوبيدوقرل ( Clopidogrel ) إلى تقليل هذه الأعراض الجانبية في مجموعة كبيرة من المرضى، لذا عملت هذه الدراسة على تحديد فعالية ومأمونية استخدام هذا العقار لفترات طويلة في المرضى المصابين بأمراض الكلى المزمنة.
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ، المماثلة في عملها للهيئة العامة للغذاء والدواء SFDA ، بتاريخ 27 من مارس لعام 2008، بإصدار تحذير مبدئي عن معلومات جديدة تم الحصول عليها من خلال جمع التقارير المتعلقة بالأضرار الجانبية في دراسة عن الأدوية المستخدمة في علاج مرض الإيدز.
أصدرت كل من إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية، والمماثلة في سلطتها للهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة، وشركة فايزر ( Pfizer ) بياناً لمختصي الرعاية الصحية و المرضى يفيد بتحديث النشرة الداخلية المرافقة لعقار إكسوبيرا (Exubera) ، حيث جاء هذا التحديث في معلومات السلامة الخاصة بعقار إكسوبيرا ( (Exubera ، و هو الإنسولين المنتج على هيئة بودرة للاستنشاق
أجري مؤخراً دراسة علمية لمقارنة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسن Angiotensin-Converting Enzyme (ACE) Inhibitors والتي ينتمي لها عقار راميبريل ( Ramipril ) والتي تقلل معدلات الإعاقة والوفاة لأسباب ناتجة عن الجهاز القلبي الوعائي، في مرضى الأوعية الدموية أو المصابين بداء السكري ذي الخطورة العالية في غياب فشل القلب، وبين مثبطات مستقبلات الأنجيوتينسن Angiotensin-Receptor Blockers (ARBs) والتي ينتمي لها عقار تيلميسارتان ( Telmisartan
أجرى عدد من ا لباحثون مؤخراً دراسة علمية سعوا من خلاها لتقصي تأثيرات النظير الصناعي لإيريثروبويتن البشري متمثلة في عقار داربيبيوتن ألفا ( darbepoetin α ) ، على الوظيفة الانقباضية والانبساطية للبطين الأيمن والأيسر والتفعيل الهرموني العصبي في مرضى فقر الدم والمترافق مع الفشل القلبي المزمن.