يستخدم دواء الوارفارين بشكل كبير كمانع لتجلط الدم ( للمحافظة على رقم متعارف عليه لفحص نسبة تخثر الدم INR) ) International Normalized Ratio ) ما بين 2 – 3 في أغلب الحالات المرضية , و ما بين 2.5 – 3.5 في الحالات الأشد خطورة.

الجدير بالذكر أن معظم الأدوية والمنتجات التكميلية تسبب تذبذب في معدلات (INR) مما قد يؤدي إلى فشل في الخطة العلاجية (تكون الجلطة) أو حدوث مضاعفات النزيف. ومن الملاحظ أن استخدام عصير التوت البري يزداد بشكل كبير كعلاج تكميلي للحماية من التهابات القناة البولية.

اثبتت دراسة اجريت مؤخراً ان التعرض لجرعات عالية من الكورتيزونات قد يتسبب زيادة حدوث مرض هشاشة العظام والكسور الناتجة جراء هذا المرض. وقد أجريت هذه الدراسة لاختبار استخدام جرعات عالية من الكورتيزونات والمسح لحالات هشاشة العظام إضافة إلى التوجهات العلاجية للمرضى الذين يستخدمون جرعات عالية من الكورتيزونات وذلك إما عن طريق الفم أو عن طريق الاستنشاق حيث قام الفريق بمراجعة السجلات الإلكترونية لاستخدام الكورتيزونات عن طريق الفم أو عن طريق الاستنشاق والتدخلات لمنع هشاشة العظام في عام 2002 للمرضى البالغين عشرين عاما أو أكثر و طوروا لوغاريتمات لحساب التعرض المتراكم للكورتيزونات.

إن استخدام الفيتامينات المضادة للأكسدة يفترض أن يقلل من مخاطر تسمم الحمل ومضاعفاته لكن آثار استخدامها غير معروفة. حيث أجريت دراسات في عدة مراكز على نساء لم يلدن من قبل وذلك بعد 14-22 أسبوعاً من الحمل. حيث تم إعطاء مجموعة من النساء 1000مجم فيتامين سي و400 وحدة فيتامين إي وتم إعطاء المجموعة الأخرى علاج وهمي حتى الولادة. بعد ذلك تم تحديد النتائج الأولية المراد رصدها في الدراسة وهي تسمم الحمل على الأم ,الوفاة أو حالات خطيرة على الأطفال (بناءاً على التعاريف المستخدمة في شبكة استراليا ونيوزيلندا) وولادة الأطفال الذين يقل وزنهم عن الوزن الطبيعي بـ 10% اعتمادا على فترة الحمل.

أبلغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مقدمي الرعاية الصحية عن ورود تقارير عن حدوث حالات وفاة و حالات خطرة قد تؤثر على الحياة مثل: ضعف التنفس (Respiratory Depression) و عدم انتظام نبض القلب(Cardiac Arrythmias) في المرضى الذين يتناولون دواء الميثادون. وهذه الأعراض (الحالات) تكون عرضية نتيجةً لزيادة جرعة الميثادون , التداخلات الدوائية ، أو السمية القلبية الخاصة بالميثادون (Torsade de Points and QT prolongation).

وتؤكد التقارير على أهمية التعرف على سمية الميثادون والخصائص الدوائية الفريدة التي تتضمن الجرعات وتوصيات المراقبة.

توبايراميت (Topiramate) دواء عصبي جديد يستخدم لعلاج التشنجات ويستخدم أيضاً للوقاية من صداع الشقيقة (الصداع النصفي) وقد لوحظ تكون حصوات الكلى (تتكون من فوسفات الكالسيوم) مع استخدام توبايراميت , ولكن لم يتم إجراء دراسات علمية لتقييم فرصة تكون الحصوات بعد إستخدام هذا الدواء , ولهذا أجريت الدراسة لمعرفة العلاقة بين استخدام دواء توبايراميت وفرصة تكون حصوات الكلى .

بلغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشركة وايث(Wyeth) مقدمي الرعاية الصحية مراجعة وتغيير جزء زيادة الجرعة (التسمم) في معلومات صرف الدواء الخاصة بدواء ايفكسور (Effexor XR. ) الذي يستخدم لعلاج حالات الاكتئاب الشديد. من خلال متابعة ما بعد التسويق للدواء ورود بلاغات عن حصول حالات تسمم من الدواء غالبا ما تحدث عند تناول الدواء مع الكحول أو الأدوية الأخرى . الدراسات المنشورة تدل على أن تناول جرعة مفرطة من الدواء غالبا ما ترتبط بنواتج خطيرة مقارنة مع الأدوية المانعة لإعادة امتصاص السيروتونن الانتقائية (SSRI) ولكن بخطورة اقل من أدوية (Tricyclic Antidepressant) .

يمكن أن يؤدي الأخذ بلقاحين جديدين لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري، وهو الفيروس المسبّب لسرطان عنق الرحم، إلى التأثير تأثيراً كبيراً في صحة النساء في العالم النامي. ذلك أنّ أكثر من 000 250 من النساء لقوا حتفهم جرّاء سرطان عنق الرحم في عام 2005- علماً بأنّ الغالبية الكبرى من هؤلاء النسوة هنّ من سكان البلدان النامية.

    قامت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشركة باير (Bayer) بإبلاغ مقدمي الرعاية الصحية عن تغيير في المعلومات المتعلقة بوصف دواء ابروتينين (Aprotinin) المسوق تجاريا باسم ترازيلول (Trasylol). تحتوي هذه المعلومات على حصر وصف الدواء وتحذيرات من زيادة فرصة حدوث فشل كلوي والحاجة إلى الغسيل قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية مباشرة بالإضافة إلى تحذيرات شديدة الأهمية عن فرصة حدوث تحسس مفرط من الدواء كما تم حظر استعماله للمرضى الذين تعرضوا لمثل هذه الأعراض خلال مدة سنة أو الأشخاص المتوقع تعرضهم لها.

أوضحت دراسة لجامعة روشيستر بالولايات المتحدة اأمريكية أن بعض مضادات الالتهاب الغير استيرودية Inflammatory Drug (NSAIDs) Nonsteroidal Anti- مسكنات الألم, من الممكن أن تتفاعل مع الجهاز المناعي للجسم بحيث تقلل فعالية حقنة الانفلونزا وأنواع أخرى من اللقحات.

وقد قال الباحثون أن هذه معطيات مهمة لأنه يقدر تقريبا 50 – 70% من الأمريكان ممن يستخدمون NSAID أو مايسمى بمضادات الالتهاب الغير استيرودية لتخفيف الألم والالتهاب.

إن مدى إخراج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويه من جسم الإنسان الذي لم يتعرض لمضاد حيوي من قبل غير معروف.

الأطفال الذين يعطون الفلوروكوينيلونز Fluoroquinolones بشكل نادر يعتبرون فرصة مناسبة لتحديد مدى تكرار إخراج البراز الذي يحتوي على البكتيريا العصوية سالبة الجرام المقاومة للفلوروكوينيلونزز.