أبلغت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية مقدمي الرعاية الصحية عن معلومات جديدة بخصوص سلامة الأدوية المنشطة لتصنيع الدم (erythropoiesis-stimulating agents) وهي أرنساب (Arnasep(Darbpoeten و إيبوجينEpogen(Epoetin alfa) و بروكريتProcrit(Epoetin alfa) .
أنذرت إدارة الغذاء والدواء مختصي الصحة العامة عن ظهور قلق متعلق بالسلامة مختص بمستحضر زايفوكس (لينزولد linezolid ) من دراسة إكلينيكية جديدة. هذه التجربة العشوائية قارنت الينزوليد بالفانكومايسن ((vancomycin ، أوكساسيلين (oxacillin) ، أو دوكساسيلين (doxacillin) في علاج المصابين بعدوى الدم المتعلقة بقسطرة الأوعية الدموية والمتضمنين أولائك المصابين بعدوى القسطرة الموضعية.
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مختصي الصحة العامة والمستهلكين من طلب الأدوية المنومة-المسكنة والذي وجهت من خلاله مصنعي هذه الأدوية (وهي صنف من الأدوية تحفز أو تحافظ على النوم) وذلك بوضع تحذيرات أقوى على ملصقاتها متعلقة بالمخاطر المحتملة من هذه الأدوية. هذه المخاطر تتضمن تفاعلات الحساسية الشديدة، سلوكيات معقدة متعلقة بالنوم، مثل النوم أثناء القيادة. و النوم أثناء القيادة يفسر على أنه القيادة من غير يقظة كليه بعد تناول الدواء المنوم-المسكن من دون تذكر الحدث أو الواقعة.
في تقرير صدر حديثاً بناء على دراسة نشرت في مجلة أرشفة الطب السجلات الخاصة بالأمراض الباطنية, وجد التقرير أن النساء الاتي يستخدمن الأسبرين بجرعات قليلة أو متوسطة لفترة طويلة قد قل خطر الوفاة عليهن بسبب أمراض عديدة ومن ضمنها الوفاة المتعلقة بأمراض القلب.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و بعض أنواع السرطان, و هذين السببين يعتبران من اكبر مسببات الوفاة عند النساء في أمريكا. من ناحية أخرى لم تتضح الروية عن الأسبرين هل يقلل من خطر الوفاة بشكل عام عند النساء ام لا.
الحكة هي من أكثر أعراض الجلد مضايقة، و علاج الحكة مشكلة تواجه آلاف الناس. العلاجات الحالية المتوفرة ليست بتلك الفعالية العالية، لذلك هنالك حاجة ماسة وعاجلة للعثور على دواء جديد موضعي لعلاج الحكة.
استخدام دواء النالتريكسون الموضعي على الجلد فعاليته أكثر وضوحا من الدواء الوهمي (Placebo) في إزالة الحكة المزمنة في المرضى المصابين بالتهاب الجلد الناتج عن الحساسية (تقرير مرسل من باحثين سويسرين وألمان لمجلة الأكاديمي الأمريكية لعلم الجلد و أمراضه).
النالتريكسون مصرح به من إدارة الدواء و الغذاء الأمريكية مسبقا لمساعدة المرضى عن طريق ايقاف عمل بعض الأدوية.
بالرغم من التأكد من انخفاض مستوى السيلينيوم في الكبار المصابين بالربو، إضافة السيلينيوم للمرضى لا يجدي بالنفع من الناحية الإكلينيكية طبقا للدراسة التي أجريت في بريطانيا.
أجرى الباحثون دراسة دراسة شملت 197 مريض ربو لندنيين (من فئة الكبار)، وزع المشاركين بشكل عشوائي لتناول تحضيره من الخميرة و جرعة سيلينيوم (100ميكروغرام يوميا) أو دواء وهمي متكون من خميرة فقط لمدة 24 أسبوع.
الإنسولين جلارجين طويل المفعول(Long Acting Insulin Glargine) يمتلك خاصية خفض الدهون (Free Fatty Acid) و التي يعتقد الباحثون انها مستقلة عن التأثير الرئيس و المتمثل في خفض مستوى السكر في الدم (إعتمادا على نتائج دراستين قدمت في الجلسة العلمية السابعة و الستون لجمعية السكري الأمريكية ( the American Diabetes Association) في شيكاغو.
تم إجراء دراستين واحدة لمجموعة من النساء المسنات و الأخرى لمجموعة من الرجال المسنين أثبتتا إرتفاع في معدل النقصان في كثافة العظام مرتبطة بتناول (SSRI).
الدراستين التين نشرتا في (Archives of Internal Medicine) شملتا 2700 امرأة و 6000 رجل, اتبعت بشكل منظوري في دراسة معتمدة على عدد السكان لهشاشة العظام. تم جرد أدوية المشاركين خلال الدراسة وقياس كثافة معادن العظام (BMD).
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشركة جينيتيك Genetech بإبلاغ مقدمي الرعاية الصحية ومرضى الربو في الولايات المتحدة الأمريكية بأنه تمت مراجعة المعلومات الدوائية الخاصة بمستحضر زولاير (Xolair) لتشمل تحذيرات و احتياطات وأعراض جانبية جديدة تشير لخطر حدوث صدمة تحسسيه والتي قد تتأخر في الظهور لمدة 24 ساعة أو أكثر بعد استخدام هذا الدواء. إضافة إلى استحداث دليل خاص لاستخدام هذا الدواء والذي سوف يقدم للمرضى عند صرف أو إعادة صرف هذا الدواء.
قامت منظمة الأدوية الأوروبية بتاريخ 19/7/2007 بالتوصية على عدم استخدام دواء ريمونابانت Rimonabant المسوق تجاريا باسم اكومبليا Acomplia® في الأتحاد الأوروبي للمرضى المصابين بالاكتئاب أو للمرضى الذين يستخدمون الأدوية المضادة للاكتئاب, وذلك بسبب خطورة حدوث أعراض جانبية نفسية, حيث تم تحذير الأطباء في أوروبا منذ يونيو 2006 بذلك, بعد ذلك رأت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري في المنظمة إعادة طرح هذا التحذير.