تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السؤال

هل يوصى بتطعيم الأطفال ضد الأنفلونزا الموسمية؟


الجواب

نعم يوصى بذلك سنويًّا قبل موسم أوبئة الأنفلونزا (أكتوبر - يناير) من عمر 6 أشهر إلى 18 سنة، خصوصًا الفئات الأكثر عرضة لأخطار الإصابة بمضاعفات العدوى وهم: • الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر. • الأطفال الذين يتناولون علاج الأسبرين لمدة طويلة. • الأطفال الذين يعانون الأمراض المزمنة (الربو، السكري، أمراض الكبد، أمراض الكلى، أمراض الدم، أمراض القلب، حالات نقص المناعة).


السؤال

هل من الضروري تطعيم الطفل في حملات التطعيم؟


الجواب

نعم من الضروري تطعيم الطفل خلال هذه الحملات؛ لأنها تسهم إلى جانب التطعيم الأساسي في رفع مناعة المجتمع؛ ما يمنع ظهور المرض مرة أخرى بعد خلو المجتمع منه، ومثال ذلك حملات التطعيم بلقاح شلل الأطفال التي تمنع حدوث حالات مرض شلل الأطفال، أو الحملات التي يتم التطعيم فيها باللقاح الثلاثي الفيروسي ولقاح الحصبة التي تمنع حدوث تفشيات وبائية لمرض الحصبة، وتسهم في إزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، ويتم تطعيم الأطفال في هذه الحملات بغض النظر عن سابقة التطعيم.


السؤال

هل هناك تطعيمات إضافية تُعطى للأطفال المصابين بالأنيميا المنجلية (فقر الدم المنجلي)؟


الجواب

يجب تطعيم الأطفال الذين يعانون فقر الدم المنجلي وفق جدول التطعيم الأساسي بكل اللقاحات التي يحتويها، بالإضافة إلى لقاحات أخرى هي:    • لقاح الأنفلونزا الموسمية: كل عام بعد عمر 6 أشهر. • لقاح المكورات الرئوية. • لقاح المكورات السحائية.


السؤال

ما التطعيمات التي لا تُعطى للأطفال المصابين بنقص المناعة؟


الجواب

ينتج نقص المناعة من عدة أسباب تشمل الإصابة ببعض الأمراض (الوراثية أو المكتسبة) أو استعمال بعض الأدوية، وفي هذه الحالة لا يعطى الطفل اللقاحات المصنوعة من الميكروبات الحية، ويمكن أن يطعم باللقاحات الأخرى.


السؤال

ما الحالات التي لا تعطى فيها بعض التطعيمات؟


الجواب

لا يتم تطعيم الطفل بلقاح معين إذا كان هنالك رد فعل عنيف للجرعة السابقة من نفس اللقاح، ولا ينبغي تطعيمه إذا كانت لديه حساسية شديدة من أي عنصر من العناصر المستخدمة في صناعة اللقاح. وإذا كان الطفل يعاني من نقص المناعة لا ينبغي أن يعطى اللقاحات الحية.


السؤال

ما الأعراض الجانبية (الضارة) للقاحات؟


الجواب

كما هو الحال في أي دواء، هنالك بعض الآثار الجانبية البسيطة كالتفاعلات الموضعية، مثل الألم أو حدوث احمرار وتورم في موضع الحقن، الحمى، الانزعاج والتوتر لبعض الوقت، ومن النادر جدًّا أن تحدث آثار جانبية خطيرة.


السؤال

ما هو الهدف من استخدام اللقاحات المدمجة (لقاح واحد يحتوي على عدة لقاحات مختلفة)؟


الجواب

الهدف هو تقليل عدد الحقن والزيارات، علمًا بأن اللقاحات المدمجة لا تختلف في مفعولها ولا في الآثار الجانبية التي قد تنتج عنها عن اللقاحات المفردة، وأمثلة لذلك اللقاح السداسي الذي يحتوي على 6 لقاحات هي الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، شلل الأطفال المعطل، المستدمية النزلية، الالتهاب الكبدي (ب).


السؤال

هل إعطاء عدة تطعيمات في نفس الزيارة تسبب أضرارًا للطفل؟


الجواب

لا تسبب أي ضرر، بل يعتبر ذلك مهمًّا وضروريًا لضمان أن يتم تطعيم الطفل تطعيمًا كاملًا في العمر المناسب وذلك لتفادي الإصابة بالأمراض التي عادة ما تصيب الأطفال في هذا العمر وإن أدى ذلك إلى إعطاء الطفل أكثر من حقنة في نفس الزيارة.


السؤال

ماذا لو تأخر إعطاء جرعة من جرعات التطعيم للطفل؟


الجواب

غالبًا في هذه الحالة يكون الطفل معرضًا للأمراض المستهدفة بهذه التطعيمات. ولحمايته بالصورة المطلوبة يجب تكملة الجرعات من آخر جرعة أخذت من اللقاح دون الحاجة إلى بدايتها من الأول، ومراجعة عيادة التحصين بالمركز الصحي في أقرب وقت لتكملة الجرعات. علمًا بأن الفائدة القصوى من التطعيمات تكون عند إعطائها في مواعيدها المحددة.


السؤال

لماذا تعطى الجرعات بفواصل زمنية محددة؟


الجواب

لأن إعطاء الجرعات قبل المواعيد المحددة لإعطائها يؤثر على استجابة جهاز الطفل المناعي في إنتاج الأجسام المضادة الكافية، وذلك لا يتم إلا بإعطاء جهاز المناعة فرصة وفترة زمنية كافية بعد إعطاء اللقاح (تختلف حسب نوع اللقاح) لتكوين مثل هذه الأجسام المضادة بالدرجة الكافية.


Subscribe to الدواء