كشف الرئيس التنفيذي لرابطة المصانع الغذائية السيد/ كارول دولي عن خطة عمل تظهر التزامه تجاه حماية سلامة غذاء المستهلك, وتشتمل الخطة على: أربعة محاور رئيسة لضمان سلامة الغذاء, تم تصميمها لحماية المستهلك عن طريق تحديث وتحسين الأنظمة التي تحكم سلامة مكونات الأغذية التي تصدر إلى الولايات المتحدة.
وأضاف السيد/ دولي " إن ضمان سلامة الغذاء في الولايات المتحدة يعد من أولويات شركات الأغذية والمشروبات. ولأنه لا يمكننا بسهوله الاعتماد على الفحص للحصول على غذاء آمن, فإن شركاتنا يمكنها تطبيق خبرتها العلمية والعملية الواسعة على كافة مراحل السلسلة الغذائية لمنع أية مشاكل قبل حدوثها وذلك بالعمل جنباً إلى جنب مع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
و ترتكز المحاور الأربع الرئيسية لسلامة الغذاء التي اقترحتها الرابطة الأمريكية على الوقاية والتعاون المشترك بين القطاع الخاص والمستهلكين. وستتطلب هذه المحاور, أن يتم تطبيقها, من قبل جميع مستوردي الغذاء ليتبنوا برنامجا جديدا لضمان الجودة كما سيضمن مطابقة المكونات والمنتجات المستوردة لمتطلبات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وسيكون البرنامج مبنياً بشكل رئيس على أفضل التطبيقات الصناعية حسب تعليمات وإشراف الهيئة .
و يعطي المحور الثاني هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تركيز أكبر على المصادر للمنتجات وللدول ذات الخطورة العالية من خلال برنامج يمكن الشركات والمستوردين من مقارنة منتجاتهم ذات الخطورة المنخفضة مع تلك المنتجات الأخرى بالمشاركة في نتائج الاختبارات المعملية, والبيانات ومعلومات السلسلة الغذائية المتوفرة لدى الهيئة مع الحفاظ على مبدأ السرية. وسوف تتم مقارنة المنتجات والمكونات بشكل سريع على المنافذ مما يسمح للهيئة توجيه الإهتمام على مراقبة المنتجات الأكثر تلوثاً.
أما المحور الثالث فيركز على المقترح على بناء قدرة الحكومات الأجنبية لتسهيل توافق مقاييس سلامة الغذاء مع مقاييس هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
أما المحور الرابع فإنه, يدعو إلى زيادة قدرة الإدارة عن طريق توفير الموارد التي تحتاجها للقيام بعملها على أكمل وجه.
و تجاوبا مع تقرير لجنة سلامة الواردات المكلفة من البيت الأبيض, فإن المحور الرابع لهذا البرنامج يقدم مفهوماً جديداً وشاملاً ويعرض حلولاً عملية ومؤثرة للتحديات التي تواجهها شبكات سلامة الغذاء". ولقد أوجز السيد/ دولي حديثه قائلا "إن هذا المقترح مبني على التاريخ الطويل والناجح للعلاقة بين القطاع الخاص والمستهلكين والتي وفرت لبلدنا أكثر المصادر الغذائية أمناً في العالم. وأنا بدوري أتطلع إلى العمل مع الكونجرس وإدارة الرئيس الأمريكي بوش والإدارة المعنية الأخرى لتبني هذه الإستراتيجية الوقائية الجديدة".