شاركت الهيئة العامة للغذاء والدواء ممثلة في قطاع الغذاء خلال موسم الحج بفريق من موظفيها من المختصين في مجال الغذاء. ووفقا لمصادر خاصة فإن الهدف من المشاركة الاطلاع عن كثب ومعرفة الأساليب المتبعة في الرقابة على سلامة الغذاء في المشاعر المقدسة.
ومعلوم أن الهيئة العامة للغذاء أجرت قبل عامين دراسة مكثفة عن مطابخ الإعاشة في المشاعر المقدسة، وشملت الدراسة ستة مطابخ تقدم تقييم سلامة المطابخ، حيث تقدم بين أربعة آلاف و40 ألف وجبة يومية.وكان متوسط عدد العمال 20 عاملا في المطبخ، حيث ظهر التقصير في تجهيز وتقديم ونقل الأغذية في بعض المطابخ، إذ إن 37 في المائة منها لا تقوم بإسالة الأغذية المجمدة بالطرق المناسبة، فضلا عن أن 48 في المائة من المطابخ، تعيد تقديم باقي الوجبات الساخنة ضمن وجبات اليوم التالي، إضافة إلى أن 42 في المائة من المطابخ لا تقوم بتوصيل الأغذية إلى سكن الحجاج بواسطة سيارات مجهزة لذلك. ويستخلص من نتائج الدراسة بصفة عامة الحاجة إلى زيادة الاهتمام بتطبيق الاشتراطات الصحية في منشآت الإعاشة في المشاعر المقدسة، للحد أو منع الخطورة المحتملة من الخدمات التي تقدمها هذه المطاعم على صحة الحجاج.
كما نفذت هيئة الغذاء دراسة عن الوضع العام للمرافق الغذائية على الطرق البرية، التي يسلكها الحجاج وأظهرت نتائج الدراسة إلى الحاجة لزيادة الاهتمام بتطبيق الاشتراطات الصحية للحد من أو منع حدوث التسمم الغذائي للحجاج.

المصدر : صحيفة الاقتصادية