أعلن الباحثون في الاجتماع السنوي السابع والعشرين لجمعية طب الأمومة والجنين أن الجرعة العالية من البروجسترون تساعد على تجنب الولادة المبكرة عند المرأة الحامل المعرضة لذلك, حيث إن الولادة المبكرة يمكن أن يكون لها نتائج خطيرة على الجنين بما في ذلك الشلل العقلي, التخلف العقلي, أمراض الرئة, العمى وفقدان السمع.
في هذه الدراسة تعرضت 45 امرأة للولادة المبكرة (قبل الأسبوع 37 من الحمل), وقد تم توزيعهن بشكل عشوائي إلى مجموعتين, حيث أعطيت المجموعة الأولى 341 ملج من البوجسترون مرتين في الأسبوع حتى الأسبوع السادس والثلاثين بينما لم يتم عمل أي تدخل في المجموعة الثانيةز أظهرت هذه الحقن أنها تمنع استمرار ضيق عنق الرحم, العامل المساعد في الولادة المبكرة.
ذكر فبيو فاتشيتيتي من جامعة مودينا, إيطاليا أن الهدف من هذه الدراسة هو تحديد ما إذا كانت الجرعة العالية من ألفا هيدروكسي بروجسترون كابرويت (Alpha-hydoxy-progesterone(17P)) , الشائع الاستخدام لمنع الولادة المبكرة للحوامل اللاتي قد ولدن مبكرا مسبقا. من الممكن أن تؤثر على تغيرات عنق الرحم ويزيد من التأثير المانع للولادة المبكرة عند المراحل الأولى من الحمل, وجد الباحثون أن 22% من الحوامل في المجوعة الأولى حدثت لهن ولادة مبكرة مقارنة في 54% من الحوامل في المجموعة الثانية. لذلك يعتقد الباحثون أن هذه النتائج كانت بسبب تقليل ضيق عنق الرحم ومنع الإصابة بالالتهابات الموضعية.
في دراسة أخرى, استخدم فيها علاج (17P) قلت مخاطر الولادة المبكرة بنسبة 85%.
ذكر د.ديان اشتون نائب مدير مارش دايمز للشؤون الطبية أن دراسة فاتشيتيتي مهمة لمعرفة طرق أخرى للمساعدة في إبقاء الحمل قدر الإمكان للمدة الطبيعية, وهو حل بسيط لمنع حالات الولادة المبكرة التي قد يترتب عليها مضار كبيرة على الأطفال.
دراسة استخدام الفا هيدروكسي بروجسترون كابرويت تقلل من ضيق عنق الرحم بواسطة منع إفرازات عنق الرحم لمادة انترلوكن-1 (interleukin-1) هي الدراسة الأولى التي أوجدت العلاقة بين البروجسترون, التغيرات في عنق الرحم والولادة المبكرة.
المصدر: Medical News Today