يستخدم دواء الوارفارين بشكل كبير كمانع لتجلط الدم ( للمحافظة على رقم متعارف عليه لفحص نسبة تخثر الدم INR) ) International Normalized Ratio ) ما بين 2 – 3 في أغلب الحالات المرضية , و ما بين 2.5 – 3.5 في الحالات الأشد خطورة.
الجدير بالذكر أن معظم الأدوية والمنتجات التكميلية تسبب تذبذب في معدلات (INR) مما قد يؤدي إلى فشل في الخطة العلاجية (تكون الجلطة) أو حدوث مضاعفات النزيف. ومن الملاحظ أن استخدام عصير التوت البري يزداد بشكل كبير كعلاج تكميلي للحماية من التهابات القناة البولية.
وقد حذرت اللجنة البريطانية لسلامة الأدوية الأطباء من خطورة التداخل بين دواء الوارفارين وعصير التوت البري وأوصت المرضى بتجنب تناول دواء الوارفارين وعصير التوت البري في وقت واحد.
وبعد مراجعة وتحليل المقالات العلمية ثبت أن شرب كميات كبيرة من عصير التوت البري يؤدي إلى عدم استقرار العلاج بالوارفارين. أما ما يتعلق بالكميات القليلة من عصير التوت البري فيتوقع أن لا يكون لها أي تأثير على دواء الوارفارين. لذلك فانه يجب على الأطباء التنبه لهذا التفاعل ومراقبة وإعطاء النصائح للمرضى بخصوص هذا التداخل.
وبناءً عليه فإن الهيئة العامة للغذاء والدواء تنصح مقدمي الرعاية الصحية بتقديم النصائح للمرضى.
المصدر: Pharmacotherapy.2006;26(9):1314-1319. ©2006 Pharmacotherapy Publications