مقدمه:

تضاربت نتائج الدراسات التقيمية حول مثبطات مستقبلات الأنجوتينسن لدى مرض فشل القلب.

وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير مثبطات مستقبلات الأنجوتينسن على معدل الوفيات لدى مرضى فشل القلب المنومين في المستشفيات

منهجية البحث

تم استخدام المنظومة البحثية ميدلاين MEDLINE) ) في الفترة مابين .(1980-2007),وملخص أهم ما نشر من قبل الجمعيات المهتمة في علوم أمراض القلب في الفترة مابين 2002 إلى 2007. وتم تحديد اساسيات وشروط ومنها مايلى :1- اى دراسة عشوائية لأكثر من 500 مريض ومتابعتهم لفترة تجاوزت ستة أشهر 2- أيضاً نسبة معدل الوفيات المتوفره 3- نسبة المرضى المنومين نتيجة ازدياد فشل عمل القلب، وجميع هذه البيانات والمعلومات تم تقيممها ومراجعتها عن طريق مراجعان مستقلان .

النتائج:

اظهرت النتائج المتوفرة من أكثر من 27 ألف مريض عند استخدام مثبطات مستقبلات الأنجوتينسن و مثبطات تحويل أنزيم الأنجوتينسن (( ACE-I لدى المرضى الذين يعانون من خطورة الفشل القلبي أن معدل احتمالية الوفاة 1.06 مقارنةً مع مثبطات تحويل أنزيم الأنجوتينسن لوحدها التي كان معدل احتمالية خطورة الوفاة لها 0.98 .

أما في حالة ما بعد احتشاء العضلة القلبية، فأشارت الدراسات أن معدل خطورة الوفاة يصل إلى 1.09 و 0.83 على التوالى.

نتيجة الدراسة النهائية هي أن مثبطات مستقبلات الأنجوتنسن لا تظهر أي فائده على معدل الوفيات للمرضى عند استخدمهم مثبطات تحويل أنزيم الأنجوتنسن (ACE-I) أو عند مقارنتها مع استخدام مثبطات تحويل أنزيم الأنجوتنسن ( ACE-I ) لوحدها . ولكن كان التأثير الملحوظ هو تقليل ما يقارب 17% على معدلات نسب التنويم في المستشفيات.

source: Int J Clin Pract. 2008;62(9):1397-1402.