يستخدم السكروز ( Sucrose ) بشكل شائع للحد من الألم المصاحب لبعض الإجراءات الطبية في المواليد الجدد على الرغم من عدم وجود دليل على فعاليته في الإجراءات الطبية المختلفة وعلى مستوى الأطفال ( Infant ). وقد هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية ومأمونية استخدام السكروز في المواليد الجدد الذين سيخضعون لإجراءات طبية مختلفة بعد يومين من الولادة.
حيث أجريت دراسة عشوائية ، وقد احتوت هذه الدراسة على مواليد جدد استمرت مدة حملهم ستة وثلاثين أسبوعا لأمهات مصابات بداء السكري، وأمهات غير مصابات ، حيث أعطي كل مولود اثنين ملي جرام من 24% سكروز أو أعطي العلاج الوهمي قبل جميع الإجراءات الطبية. وقد تم تحديد مقدار الألم خلال الحقن العضلي بفيتامين K ، وأثناء الثقب الوريدي للمواليد ، وأثناء سحب الدم لقياس مستوى السكر في المواليد لأمهات مصابات بداء السكري. ويتم تسجيل شدة الألم على مقياس مدرج من صفر إلى ثمانية عشر ، ويعني الصفر عدم وجود الألم بينما يكون الألم في ذروته عند الثمانية عشر.
وقد أجريت هذه الدراسة على 240 مولود (120 مولود لأمهات مصابات بداء السكري، 120 مولود لأمهات غير مصابات )، أظهرت نتائجهم انخفاضا في مستوى الألم للمواليد الذين أعطوا السكروز مقارنة بنظرائهم الذين أعطوا العلاج الوهمي. وقد أظهرت النتائج أنه أثناء الحقن العضلي لم يكن هناك فرق صريح بين المواليد الذين أعطوا السكروز والمواليد الذين أعطوا العلاج الوهمي، بينما كان الألم أقل أثناء الثقب الوريدي للأطفال الذين أعطوا السكروز.
وقد خلصت هذه الدراسة إلى وجود انخفاض متواضع في الألم لدى المواليد سواء لأمهات مصابات بداء السكري، أو غير مصابات وذلك عند استخدام السكروز قبل أي إجراء طبي خلال اليوم الثاني بعد الولادة.
Source: CMAJ • July 1, 2008; 179 (1). doi:10.1503/cmaj.071734.