في دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية عن استخدام العلاج الهرموني للنساء بعد سن اليأس (انقطاع الطمث ) وقد اشترك فيها 3721 امرأة من دول استراليا ونيوزلندا وبريطانيا من سن ( 50 – 69 ) وقد قسم الباحثون النساء إلى مجموعتين ، مجموعة تأخذ الدواء الوهمي والمجموعة الأخرى تأخذ العلاج الهرموني المتكون من هرمونيين الأول مشتق من البروجسترون ( المسجل في السعودية تحت الاسم التجاري بريماراين ) والثاني الاستروجين المشتق من بول الفرس الحامل ( المسجل في السعودية تحت الاسم التجاري بريمفاسي ).
ومن خلال استبيان أجري على النساء المشاركات حول الأعراض المصاحبة للفترة بعد سن اليأس بواسطة مركز الدراسات الوبائية لقياس الكآبة تبين الأثر الصحي الحيوي النفسي على الحياة وقد قيمت هذه الدراسة بواسطة المركز الأوروبي لقياس الجودة. وكانت النتيجة لهذه الدراسة بعد سنة واحدة هو أنه لا يوجد تطور ملاحظ إلا في ثلاثة عناصر من أصل تسعة – التطور بسيط جداً - كانت في الاستبيان للنساء المشاركين في العلاج الهرموني ضد اللواتي أخذن الدواء الوهمي. ولا يوجد أي فرق ملحوظ بين المجموعتين في حالات الكآبة.
ومما أضافت إلية هذه الدراسة استنتاجها بأن العلاج الهرموني يفيد في حالات خاصة معينة جداً وليس في العموم.
وفي دراسة أخرى قام بها المركز الأولي لصحة المرأة عام 2002 أنه لا يوجد فائدة منشودة من استخدام العلاج الهرموني للوقاية من أمراض القلب أيضاً من المحتمل أنه في حالة استخدامها قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وحتى الآن لا توجد دراسة كافية وشاملة تفسر أثر العلاج الهرموني.
ومن المفترض عند استخدام العلاج الهرموني أخذه بأقل جرعه محتمله وفي أقل فتره ممكنه.
المصدر: BMJ 2008;337:a1190