بعدما كثر الجدل حول مدى فعالية استخدام حمض الفوليك ( Folic acid ) و فيتامين ب 12 ( Vitamin B 12 ) لتقليل مستوى تركيز الهوموسيستين Homocysteine) في البلازما مما يساعد على تقليل خطورة الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية ؛ أجريت دراسة في اثنين من المستشفيات الجامعية في غربي النرويج في الفترة 1999 م و حتى 2006 م .

و كان هدف هذه الدراسة تقويم فعالية المعالجة بحمض الفوليك و فتامين ب12 أو فيتامين ب 6 ، في المرضى الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي أو ضيق الصمام الأبهر .

وقد تضمنت هذه الدراسة 3096 مشاركاً تم اختيارهم بشكل عشوائي (من بينهم 20.5 % من الإناث و الذي يبلغ متوسط أعمارهم 61.7 سنة) ، منهم 59.3 % يعاني من أمراض الشرايين الثنائية أو الثلاثية التاجية ، 83.7 % يعاني من ذبحة صدرية مستقرة ، و كان 14.9 % يعاني من أعراض الشريان التاجي الحادة .

و كانت النتيجة انخفاض تركيز الهوموسيستين (Homocysteine) في البلازما بنسبة 30 % بعد سنة واحدة من العلاج في مجموعات تتلقى حمض الفوليك و فيتامين ب12 . وقد انتهت الدراسة في وقت مبكر بسبب القلق بين المشاركين نظرا إلى النتائج الأولية من الدراسة .

و قد أظهرت استنتاجات هذه الدراسة أن استخدام حمض الفوليك و فيتامين ب 12 لا يخفف من أحداث وفيات أمراض القلب و الأوعية الدموية. لذلك لا تؤيد هذه الدراسة استخدام فيتامينات ب كوقاية ثانوية للمرضى الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي .

JAMA. 2008;300(7):795-804