في دراسة أجريت مؤخراً لاختبار إذا ما كان المضادات الحيوية الموضعية أو داخل اللُمْعات تقلل العدوى التي تسببها القسطرة المتعلقة بمجرى الدم مقارنة مع عدم المعالجة بالمضادات الحيوية في البالغين الخاضعين لديلزة الدم (غسيل الدم ) ، والتي تؤدي إلى حدوث وفيات أو إعاقات في نفس المرضى. وقد أثبتت الدراسة أن المضادات الحيوية الموضعية وداخل اللمعات قللت معدل الإصابة بالبكتيريا في الدم كذلك الحال مع إزالة القسطرة نتيجة لحدوث مضاعفات.أيضاً لم يتضح إذا ما كانت هذه الإستراتيجية في العلاج قد تؤدي إلى المقاومة البكتيرية وفقدان الفعالية خلال فترة طويلة.

وقد تم تجميع البيانات من قواعد البيانات الإلكترونية، و الدراسات المسجلة و عروض الكتب والدراسات العلمية المتخصصة والمؤتمرات إلى أوكتوبر 2007 بدون تقيد بلغة معينة ( 16 دراسة مبنية على البراهين أكثرها كانت متابعتها أقل من 6 أشهر مع وجود بعض التحيز في بعضها )

حيث قام اثنين من المراجعين بشكل مستقل اختاروا عدة دراسات على المضادات الموضعية أو داخل اللمعات لأدوية وقائية ضد العدوى في البالغين يحمل داخل أجسامهم قسطرات خاضعين لغسيل الدم بالديلزة. وقد قام اثنين من المراجعين بتقييم الدراسات عن طريق تقييم المضمون والجودة والبيانات المستخلصة.

على الرغم من أن الدراسة أظهرت أن المضادات الحيوية الموضعية قللت معدلات كل من البكتيريا في الدم و العدوى خارج الموضع والحاجة لإزالة القسطرة والتنويم في المستشفى بسبب العدوى لكن المضادات الحيوية المستخدمة داخل اللمعات قد قللت نسبة البكتيريا في الدم والحاجة لإزالة القسطرة فقط.

المصدر: Annals of internal medicine ,Volume 148 Issue 8 | Pages 596-605