في دراسة هدفت لاستيضاح واستكشاف إذا ما كان استخدام أدوية مثبطات الانزيم الناسخ العاكس للنيكليوزيد مرتبط بزيادة خطر التعرض للإصابة بإحتشاء عضلة القلب في مرضى نقص المناعة المكتسب ( الإيدز ).
 
حيث أثبتت الدراسة أن هناك خطر متزايد للإصابة باحتشاء عضلة القلب في المرضى الذين استخدموا عقار أباكافير وعقار ديدانوسين في خلال 6 أشهر تنبئية. زيادة الخطر لم يكن له تفسير بوجود عوامل خطر مثبتة في الجهاز القلبي والوعائي الدموي ولم تكن موجودة بعد 6 أشهر من إيقاف الدواء.

وقد تم دراسة العلاقة بين الاستخدام المتراكم أو الحديث ( حالياً أو في خلال 6 أشهر سابقة ) أو السابق لكل من أدوية زيدوفودين zidovudine ، وديدانوسين didanosine و ستافودين stavudine و لامينفودين lamivudine و أباكافير abacavir وتطور حالات إحتشاء عضلة القلب في 33347 مريضاً ، وقد تم التعامل مع عوامل خطر التعرضات القلبية الوعائية التي من غير المحتمل أن تتأثر بالمعالجة بمضادات الفَيْرُوْسات القَهْقَرِيّة (antiretrovirals ) أو المجموعة أو السنة التقويمية أو استخدام مضادات فيروسية غير مضادات الفَيْرُوْسات القَهْقَرِيّة.

لأكثر من 157912 شخص ، كان هناك 517 مصاباً باحتشاء عضلة القلب. وقد وجد أنه لا يوجد ارتباط بين معدلات احتشاء عضلة القلب أو استخدام أدوية زيدوفودين أو ستافودين أو لامينفودين سواء استخدمت حديثاً أو تراكمياً. وعلى النقيض من ذلك وجد أن الاستخدام الحديث ( وليس التراكمي ) لكل من أباكافير وديدانوسين مرتبط بزيادة معدل احتشاء عضلة القلب ، ووجد ان زيادة المعدلات لم تكن بشكل ملحوظ لمن توقف عن هذه الأدوية لأكثر من 6 أشهر سابقاً مقارنة مع من لم يستخدمها نهائياً. ورغم الضبط الذي قام به الباحثين فإن الإستخدام الحديث لكل من عقار أباكافير وعقار ديدانوسين مرتبط بزيادة معدلات احتشاء عضلة القلب.

 Source:The lancet, Volume 371, Issue 9622, 26 April 2008