توجد العديد من الأدوية التي تعالج أمراض هشاشة العظام، ولكن معظم هذه الأدوية لم يتم التحقق من فعاليتها وسميتها حتى الآن. فهدف هذه الدراسة هو المقارنة بين فوائد هذه الأدوية في خفض نسبة الإصابة بالكسور العظمية وأضرارها الجانبية.
وقد تم استقاء البيانات المستخدمة في هذه الدراسة من قاعدة بيانات الميدلاين MEDLINE و غيرها من مواقع البحث باللغة الانجليزية.
هذه الدراسة هي ذات شقين، الأول هو دراسة الفعالية لهذه الأدوية وأما الثاني فهو دراسة أضرارها الجانبية. بالنسبة لدراسة الفعالية، فقد اختار الباحثين الدراسات التي تضمنت على معدلات الكسور. من ناحية أخرى، فقد اختار الباحثون الدراسات التي تضمنت العلاقة بين هذه الأدوية و تأثيراتها الجانبية على أجهزة الجسم المختلفة مثل القلب، الجهاز الهضمي العلوي، وغيرها.
خلصت هذه الدراسة إلى أن أدوية معالجة هشاشة العظام التالية:
· ألندرونيت (Alendronate)
· إباندرونيت (Ibandronate)
· ريزيدرونيت (Risedronate)
· حمض الزلدرونيك (Zoledronic Acid)
· هرمون الإستروجين
· هرمون الغدة الجار درقية
· رالكسيفين (Raloxifene)
تقي بإذن الله من الإصابة بكسور العمود الفقري،بينما تقي الأدوية التالية: ريزيدرونيت (Risedronate) ، ألندرونيت (Alendronate) و هرمون الاستروجين من الإصابة بكسور الحوض وذلك مقارنة بالعلاج الوهمي (Placebo).
ومن ناحية أخرى، فإن تأثيرات فيتامين د (Vitamin D) على الكسور تعتمد على الجرعة المعطاة للمريض وعينة الدراسة المأخوذة لدراسة كلاً من تأثيرها على كسور العمود الفقري والحوض.
وقد بينت الدراسة بأن الأدوية التالية: رالكسيفين (Raloxifene) وهرمون الاستروجين تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض انسداد الأوعية، بينما عقار إيتيدرونيت (Etidronate) يزيد من احتمالية الإصابة بتقرحات المريء وتقرحات ونزيف الجهاز الهضمي. و بالرغم من وجود هذه الدلائل الجيدة لمنع الكسور، فإن هذه المعلومات غير كافية للحكم على فعالية أو سلامة هذه الأدوية.
المصدر: Annals of Internal Medicine, Volume 148 Issue 3; 197-213