نفّذت فرق الرصد والتقصي التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء في شهر يوليو الماضي ( 5,949 ) زيارة تفتيشية شملت ( 4,608 ) منشأة خاضعة لإشرافها.
وضبطت الفرق الرقابية 1,137 منشأة مخالفة، وجرى إغلاق 54 منها وإيقاف 52 خط إنتاج وسحب 991 عينة، في مشهد يعكس تنامي منظومة الهيئة الرقابية والتزامها بإخضاع المنشآت والمنتجات التي تندرج تحت نطاق إشرافها للوائح والمعايير المعتمدة، لرفع مستوى الالتزام ومنع تداول المنتجات غير المطابقة للمواصفات.
تستضيف الهيئة العامة للغذاء والدواء، فعالية هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" (Hack for Safer Plate)، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 9 - 10 سبتمبر المقبل، في مقر الهيئة الرئيس بمدينة الرياض.
وتأتي هذه الفعالية استكمالًا لمساعي "الغذاء والدواء" في تمكين الابتكار وبناء حلول تسهم في تعزيز سلامة المنظومة الغذائية وانطلاقًا من دورها الريادي عالميًا في هذا المجال.
يُعد حليب الأم الغذاء الأمثل للأطفال حديثي الولادة لما يوفره من عناصر غذائية يحتاجها الطفل في عملية النمو السليم وتعزيز مناعته، غير أنه في بعض الحالات تكون فيها الرضاعة الطبيعية أمراً غير ممكن، وهنا تكمن أهمية تركيبة حليب الأطفال كبديل أساسي في عملية التوازن الغذائي، وذلك لاحتوائها على عناصر متنوعة تناسب احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة أو في حال كان لديهم حالات طبية معينة.
تشهد المملكة في الآونة الأخيرة مشكلة صحية متزايدة، تتمثل في السمنة لدى الأطفال، حيث يظهر ارتفاعًا ملحوظًا لمعدلاتها في العقد الأخير. وطبقًا للهيئة العامة للإحصاء، يُمارس 18.7% فقط من فئة الأطفال والمراهقين النشاط البدني لمدة 60 دقيقة او أكثر يومياً في عام 2024، فيما بلغت نسبة السمنة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 14 عامًا 14.6%، في حين بلغت نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن 33.3%.
في إطار مساعيها الرامية إلى تحسين الحالة التغذوية للمجتمع وترسيخ أساس علمي لها، أجرت الهيئة العامة للغذاء والدواء دراسة علمية لتقييم الحالة التغذوية لفئة البالغين السعوديين داخل المملكة شملت 3432 مشاركًا من مختلف المدن والمحافظات السعودية، بهدف إيجاد قاعدة بيانات مخبرية لمستويات الفيتامينات والمعادن والعناصر الثقيلة غير الأساسية.
لقرونٍ طويلة شكّل الكافيين جزءًا من نظام البشر الغذائي، كونه مركبًا طبيعيًا يوجد في النباتات مثل حبوب القهوة والكاكاو، ويُعرف بتأثيره التحفيزي للجهاز العصبي المركزي، والذي يتمثل في رفع اليقظة وتحسين التركيز، ودوره في منع تأثير "الأدينوزين"، وهو المركب المسؤول عن الشعور بالنعاس، ما يعزز لدى مستهلكه شعور النشاط والحيوية.
سلّطت الهيئة العامة للغذاء والدواء الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية، مؤكدةً أن فوائدها تمتد إلى كلٍ من الطفل والأم، وتعد ركيزة أساسية لصحة جسدية ونفسية متكاملة لكليهما.
وأوضحت الهيئة في حملتها التوعوية بالتزامن مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي يوافق 1 - 7 أغسطس الجاري، أن حليب الأم يُعد الغذاء الأمثل في أشهر الحياة الأولى، إذ يعـد سهل الهضم ومناسبًا لحجم معدة الطفل، ويُعزّز كذلك المناعة بفضل الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم، ويقلل من احتمالية الإصابة بالحساسية، والربو، والسكري، وفقر الدم.